في ذكري مبدع الرباعيات رباعيات وربع صلاح جاهين

كان نفسي أسمع منه غنوة برمهات
يجوز تحق الحق وتعيــــــد اللي فات
ومصر تطلع طاهرة م الماء المهيـــن
تزيح بفجر الفلاحيــــــــن ليل الموات
··
وبنبض سكان الصفيح تحي اللي مــات
OO
غنيت قصاقيص الورق و جــَمعتــــها
عاتبتني علي أيام نسيــــت بـْعترتها
الطفل دا اللي بـَخـَلت الدنيــــا عليه
علي نور عينيه أنا كنت أعمي شفتــــها
··
وانت بدمِا القلب الحزين ـ فرّحتهــــــا
OO
مين اللي قال ان الولد ده طـقّ مات
أمال ده مين اللي بزقـْزق أغنيـــــات
علي سطوح كل البيوت خمسيــن سنة
يشعل ف ليل الحزن شمس الخمسينـــــات
··
تخضر ّ صحْرا الهزيمة بزغاريد البنـات
OO

عديت علي الناصرية ســــــاعة زمن
سمعت علي سهــوة نغم فيه شجن
بيقول لي صاحبك عدي بر الزمـــالك
شفت المهالك عافقة رقب الــــوطن
··
ولمحته طفل طليــق وقلبه انسجن
OO
فين حضن أبوكي يا سعــاد من بعده
يا طير كساه ريشه في زهوة سعده
كبرتي في جنينته وكونتي تميـــمته
والا انتي كنتي قضاه ولعنة مجــــده
··
سوق اليتامي بيشغي لم يفســـــر رده
OO
كم من عيـــــال خـّلفت ولا ربّيـــــــت
عاموا علي بحر شِعرك زي بقــــع الزيت
نهشوك في غيبتــــــك وكانوا ضل في نورك
ولولاه حضورك ما عرفوا سكة الحواديت
··
وكانوا راحوا كما لاحوا خيال مســــاخيط
OO

ساكن في حارة- مصاحب كل مَن فيها
من أول السـّيخ أبو زبيبة لحراميــــها
الكل فيها بيرطن سيمْ لسان واحد
وبقلب بــــــــــارد يحمّل غيره بلاويها
**
ولا ســـواه كان حداه بلسْم يداويها
OO
سلامتــــــك يا مدحت وألفين سلامة
ما أتعسهــــــــا سهرة وسكرة ندامة
بلاش منهـــــــــا دُكتر وكون قد سنك
كانت غلطة منك بشــــــــارة وعلامة
**
ح نمشي ف جنازتك في يوم القيـــــامة